استضافالواديالصناعيبمدينةالملكعبداللهالاقتصادية——غربالسعودية——ورشةعمل”تنميةرأسالمالالبشريفيالواديالصناعي”،وتأتيهذهالورشةفيإطارالجهودالراميةلتعزيزالبيئةالاستثماريةبالمدينة،بالشراكةمعبرنامجتنميةالقدراتالبشرية،وصندوقتنميةالمواردالبشرية(هدف)،وبرنامجتطويرالصناعةالوطنيةوالخدماتاللوجستية(ندلب)،والمؤسسةالعامةللتدريب المهني والتقني، وأكاديميات أرامكو。
واستعرضتورشةالعملالبرامجوالممكناتالخاصةبالجهاتالحكوميةالمعنيةلخدمةعملاءالواديالصناعي،كماتطرقتإلىالخدماتوالمميزاتالتيتقدمهاالمدينةالاقتصاديةلتحسينكفاءةالعاملينفيالواديالصناعيمنخلالالحلولوالخدماتالتيتلبيمتطلباتهموتحفزهمعلىالإنتاجيةوالابتكار،والاستجابةلمختلفالتحدياتالتيتواجههم،مدعومةبالجهودالكبيرةالتيتبذلهاكلمنوزارةالمواردالبشريةوالتنميةالاجتماعية،وبرنامج(ندلب)،وهيئةالمدنوالمناطقالاقتصاديةالخاصة،وغيرهامنالمؤسساتالحكوميةوالتيتشملالحوافزالمقدمةللمستثمرينوالعاملين،والسكانبالمدينةالاقتصادية،خاصةفيمايتعلقبتسهيلوتسريعإصدارالتراخيصوتصاريحالإقامة،والعمل،وإدارةالأعمال،وتملكوإدارةالعقاراتبالمدينةالاقتصاديةالخاصة。
منجهته،أشارسيريلبيايا،الرئيسالتنفيذيلشركةإعمارالمدينةالاقتصادية،إلىأنورشةالعملستسهمفيرفعالوعيبالخدماتوالمميزاتالمقدمةللموظفين،والمستثمرينوالمستأجرينوالسكانبالمدينةالاقتصادية،خاصةفيالواديالصناعي،الذييعدوجهةرئيسيةللتصنيعوالخدماتاللوجستيةبالمنطقة،وقدنجحتمدينةالملكعبداللهالاقتصاديةفياستقطابأكثرمن100شركةصناعيةوطنيةوعالميةإليه،بعضهابدأعملياتالإنتاج،فيحينتتأهبالشركاتالأخرىلإطلاقعملياتها。
كماأوضحأنالمدينةالاقتصاديةتشهداليومتحولاًنوعياًسيعززمساهمتهافيتحقيقرؤيةالمملكة2030باعتبارهاوجهةتنمويةاستثماريةشاملة،تتميزببنيةتحتيةمتقدمة،ومحطةسياحيةمتنوعة،يجريتطويرهاوفقاًلأعلىالمعاييرالعالمية。
جانب من ورشة العمل
وخلالكلمةله،صرحمازنالصالح،نائبالأمينالعاملشؤونالمدنالاقتصاديةفيهيئةالمدنوالمناطقالاقتصاديةالخاصة،قائلاً:“ورشةالعملهذههينتاجعملكبيروتكاتفجهاتحكوميةمثلهيئةالمدنوالمناطقالاقتصاديةالخاصةوالبرنامجالوطنيللصناعاتالوطنيةوالخدماتاللوجستيةبالتعاونمعالقطاعالخاصمتمثلفيشركةإعمارالمدينةالاقتصادية،وذلكلتقديمبرامجوممكناتللمستثمرينفيالمدنالاقتصاديةالسعوديةوخصوصاًمدينةالملكعبداللهالاقتصادية”。
وأضافالأستاذالصالح”هناكالكثيرمنالتحدياتالتيتواجهتنميةقدراترأسالمالالبشري،لكنيظلالاستثمارفيهذاالجانبوالتكاملبينبرامجالرؤيةذاتالعلاقةوالمبادراتالحكوميةوالقطاعالخاصهوالتحديالأكبرالذييمكنتخطيهلإطلاقالطاقاتالبشريةوتعزيزتنميتهابمايتماشىمعمستهدفاترؤيةالمملكة2030”。